نظمت وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 13 يونيو 2024 بطنجة، الندوة الثانية لأقطابها الجهوية تحت شعار “الخبر الجهوي: رهانات وتحديات”.
وشارك في هذه الندوة، التي تأتي بعد ندوة أولى انعقدت في فبراير الماضي بمراكش، ممثلو أقطاب جهات طنجة-تطوان-الحسيمة، والرباط-سلا-القنيطرة، والدار البيضاء-سطات، وفاس-مكناس والشرق.
وعرفت الندوة، التي افتتحها المدير العام للوكالة السيد فؤاد عارف، مشاركة المديرين والمسؤولين المركزيين ورؤساء الأقطاب الجهوية المعنية والعديد من الصحافيين والمتصرفين الإداريين بهذه الأقطاب.
وقدم السيد فؤاد عارف، بهذه المناسبة، الاستراتيجية التحريرية الجديدة لوكالة المغرب العربي للأنباء، الرامية إلى إعادة تركيز الوكالة على مهمتها المهنية الأساسية كمنتج ومزود رئيسي للأخبار في خدمة وسائل الإعلام الوطنية، العمومية والخاصة، وكذا وسائل الإعلام الأجنبية.
كما بحث المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء مع مدراء الأقطاب الجهوية سبل رفع التحديات الراهنة والمستقبلية، لكي تتمكن الوكالة من تعزيز ريادتها ومكانتها باعتبارها مرجعا على المستويين الإقليمي والوطني، وأيضا على الصعيدين القاري والدولي.
وأكد السيد فؤاد عارف أن هذه الرؤية الجديدة ترتكز على عدد من محاور الانتقال، لاسيما ضمان السيادة الإعلامية، وإعادة تموقع الخط التحريري للوكالة، وإصلاح السياسة المعتمدة في الإنتاج السمعي البصري، مشددا على أهمية العنصر البشري الذي يظل رافدا حيويا وفي صلب الاستراتيجية الجديدة للوكالة.
وبهذا الخصوص، دعا السيد عارف إلى تعزيز التلاحم والتنسيق والتعاون بين مجموع مكونات الوكالة بهدف ضمان خدمة ذات جودة تستجيب لانتظارات وتطلعات المملكة.
وبعد مداخلات المديرين المركزيين، الذين استعرضوا التحديات الجديدة للوكالة، ناقش المشاركون سبل الارتقاء بعمل الأقطاب الجهوية، والمساهمة بفعالية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتوجهات التحريرية لوكالة المغرب العربي للأنباء.
وفي هذا الإطار، تم التأكيد على الحاجة إلى تعزيز برامج التكوين والتطوير المهني للصحفيين والمصورين والمصورين الفوتوغرافيين التابعين للأقطاب الجهوية، وإطلاق مبادرات كفيلة بتطوير كفاءاتهم وخبراتهم وتقاسم الرؤية الجديدة للوكالة..
واختتم اللقاء بتنظيم ورشة تكوينية حول “الأقطاب الجهوية لوكالة المغرب العربي للأنباء .. واقع وآفاق التنمية”.
وشكلت الورشة التي أطرتها رئيسة التحرير الجهوي، السيدة حسناء العقاني، مناسبة لبحث التحديات والإكراهات المتصلة بعمل الصحافيين، والمصورين الفوتوغرافيين، والمصورين العاملين بالأقطاب الجهوية لوكالة المغرب العربي للأنباء، وتسليط الضوء على السبل التي من شأنها تحسين إنتاجيتهم، سواء على المستوى الكم، أو على مستوى الجودة. .
كما شكلت الورشة منصة لتبادل التجارب بين المشاركين واكتشاف السبل التي من شأنها تمتين التعاون وتحسين الفعالية العملية وزيادة تأثير أقطاب وكالة المغرب العربي للأنباء على الصعيد الجهوي.
يذكر أن الندوة الأولى للأقطاب الجهوية ، عرفت مشاركة أقطاب مراكش-آسفي، وبني ملال-خنيفرة، ودرعة-تافيلالت، وسوس- ماسة، وكلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب
